Take a fresh look at your lifestyle.

حكايه الزرافه صاحبة اللسان الطويل

مكان عيش الزرافة تعيش الزرافة في جميع أنحاء قارة أفريقيا في مناطق السافانا، وفي الغابات شبه القاحلة والمفتوحة، والتي تحتوي على أشجار وشُجيرات متناثرة وفي الأراضي العشبية، ومن البلدان التي تتواجد فيها الزرافة: النيجر، وزيمبابوي، وكينيا، وتشاد، والكاميرون، وزامبيا، وأنجولا، وتنزانيا، وجنوب أفريقيا، وناميبيا، وبوتسوانا، وأوغندا


طعام الزرافة تعتبر الزرافة من الحيوانات آكلة الأعشاب، وهي تأكل النّباتات الكثيفة والخشبية، وتقضي معظم وقتها في الأكل؛ حيث تصل كمية الطعام الذي تتناوله خلال اليوم إلى 45 كغ، وغالباً ما تتغذى على أوراق الأشجار والشجيرات وبراعمها ويعتبر نبات الأكاسيا من النباتات المفضلة لدى الزرافة، وتعتمد الزرافة على طول قامتها، وطول لسانها الذي يبلغ حوالي 53 سم، للوصول إلى رؤوس الأشجار والنباتات التي لا تستطيع جميع الحيوانات الأخرى الوصول إليها، ويمكنها أن تبقى لعدة أسابيع دون شرب الماء، فهي تحصل على الرطوبة من النباتات التي تتناولها.

 وصف شكل الزرافه تُعد الزرافة أطول الحيوانات الثديية البرية في العالم، وهي تتميز بطول ساقيها ورقبتها اللذين يبلغ طولهما حوالي 1.83م، كما أنّها تمتلك رأساً على شكل مثلث يقع في أعلاه قرنان يغطيهم الشعر، وعادةً يتراوح طول الزرافة الناضجة بين (4.27-5.79م)،وتزن حوالي(795.5-1273 كغ)، وجسمها مغطى بجلد عليه بقع بنية وسوداء اللون، ويفصل بينهما اللون البني الفاتح. لدى الزرافة طريقة فريدة من نوعها في المشي؛ فعندما تتحرك تُحرّك ساقيها على جانب واحد من الجسم، ثم تحرّك كلا الساقين على الجانب الآخر، وقد تصل أقصى سرعة لها إلى 55 كم/الساعة، كما أن الزرافة لا يمكن لرقبتها أن تصل الأرض أثناء وقوفها؛ لذلك تضطر إلى فرد أرجلها الأمامية، أو الركوع للوصول إلى الأرض لشرب الماء.

يمكن للزرافة أن تضخ الدم بكمية كبيرة إلى الدماغ حتى تقوم بتغذيتها، لهذا نجد أن قلب الزرافة يبتعد عن رأسها بحوالي 16 قدم، لهذا فهو يضخ الدم بمعدل يساوي الضعف الذي يحدث عند حيوان آخر مثل البقرة.

خطورة الزرافة لا تُعدّ الزرافة من الحيوانات الخطيرة إذا لم يتم التعرض إليها، ولكنها بكل تأكيد ستحاول الدفاع عن نفسها في حال تعرضها للأذى، وذلك بأن تعض من يقترب منها، حيث تُعد عضتها قوية شبيهة بعضة حصان قوي، ولكن الجدير بالذكر أن أسنان الزرافة ليست مصممة لتمزيق اللحوم، مما يعني أنّها قد تتأذى بشكل خطير، لذلك من الممكن أن تستغني الزرافة عن استخدام أسنانها في المعارك، وتستخدم بدلًا عن ذلك عنقها الطويل، والّذي يتميز بقوة هائلة يمكن أن يتسبب بضربة قوية، وعادةً ما تستخدمهُ الزرافة في المعارك مع الزرافات الأُخرى، ولكن الأخطر في الزرافة هو استخدامها لأرجلها الخلفية أو الأمامية وحوافرها، حيث بركلة واحدة من الممكن أن تُبعد عدوها إلى مسافة بعيدة وبسرعة قصوى، لذلك لا يُنصح أبدًا بالعبث مع هذا النوع من الحيوانات، ويتوجب أخذ الحيطة والحذر عند التعامل معها.


الزرافة وخطر الانقراض تُعدّ الزرافة من الحيوانات التي لا تحظى باهتمام كبير من قبل منظمة الإتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، حيث في وقتٍ قريب صُنفت الزرافة على أنها مهددة بالإنقراض، فقد تم إبادة عدد كبير من الزرافات من مواطنها في موريتانيا وإريتريا وغينيا والسنغال، ولا يمكن إيجادها في مواطنها في مالي وأنجولا ونيجيريا، ولكنها في المقابل متواجدة في كل من سوازيلند ورواندا، والجدير بالذكر أنه في أوائل القرن العشرين تم قتل الزرافات من سلالة الماساي على أيدي رجال القبائل في شرق إفريقيا، وما زالت الزرافات مستهدفة من قبل الصيادين، وذلك للحصول على لحومها كطعام، أو من أجل الحصول على جلدها لصنع الصنادل والدروع والبراميل.

 

التعليقات مغلقة.

error: